مباراة أخري شهدتها مدرجات أستاذ القاهرة بين جماهير الحرس وجماهير لأنبي، حيث شغلت جماهير الحرس جزءا كبيرا من المدرجات المخصصة لهم، وظهر أفراد القوات المسلحة بملابسهم المميزة وبتشجيعهم الحماسي المنظم ومنذ الثواني الأولي من المباراة، بل سبقه حالة من التشجيع الحماسي الخاص للاعبي الحرس والنداء علي كل لاعب باسمه ونال طارق العشري المدير الفني للحرس الجزء الأكبر من التشجيع، حيث حرص علي مبادلة الجماهير التحية وذهب إليهم عندما أصروا علي ذلك .
علي الجانب الأخر شهدت مدرجات استاد القاهرة جماهير غفيرة من أندية قطاع البترول، وكانت جماهير بتروجيت متواجده وبشكل واضح في المدرجات حاملة أعلامها، وظلت تشجع لاعبي إنبي، وكانوا قبل أيام يشجعون بتروجيت عندما كانا طرفي لقاء دور الأربعة، إلا أن المثل الشعبي : أنا وأخويا علي ابن عمي وأنا وابن عمي الغريب تجسد في المباراة .