اقتنص أول بطولة في تاريخه

.
إسلام الشاطر لاعب الحدود أحد نجوم
المباراة يسابق لاعبى انبى نحو الكرة‬








بركلات الجزاء الترجيحية فاز حرس الحدود بالكأس رقم (٨٧) بعد انتهاء الأشواط الأربعة لنهائي كأس مصر الذي شهده استاد القاهرة بين انبي وحرس الحدود، بعد أن انتهت الأشواط الأربعة بالتعادل الإيجابي بهدف لكل منهما أحرز هدف الحرس أحمد مكي في الشوط الثالث، وجاء هدف التعادل لانبي عن طريق أحمد رؤوف ( هداف الكأس ) في الشوط الرابع .
لم ينجح أحد الفريقين في حسم النتيجة في الوقت الأصلي والإضافي للمباراة، وبذل كل فريق أقصي طاقة ممكنة من أجل الفوز بكأس مصر أقدم البطولات الكروية .
كانت ركلات الجزاء هي الحاسمة وسط هتافات الجماهير الفقيرة التي ملأت جنبات استاد القاهرة وزينته بألوان زاهية خاصة من أبناء القوات المسلحة .
احتبست الأنفاس مع الركلات الترجيحية ونجح الحرس في إحراز الفوز بالكأس حيث قام اللواء أركان حرب عبدالمؤمن فودة كبير الياوران نائباً عن الرئيس مبارك بتسليم الفريق الفائد للميداليات والكأس ومعه المهندس حسن صقر رئيس المجلس القومي للرياضة وسمير زاهر رئيس الاتحاد .
من حق لاعبي الحرس أن يفرحوا بما أنجزوه من انتصار كروي كبير في ظل غياب الكبار، واستحق بالفعل أن ينضم إليهم ويكتب اسمه بحروف من نور .
بدأت ركلات الترجيح بتسجيل عمرو الدالي للحرس أولي الركلات، وكان العشري محقاً حين دفع به في آخر دقيقة من الشوط الرابع، وأضاع مانو أولي ركلات انبي حيث نجح مارتيني في صدها، وجاءت الركلة الثانية لينجح أحمد حسن في إحراز الركلة الثانية للحرس، ونجح أحمد عبدالظاهر في إحراز أول أهداف انبي، وجاءت الركلة الثالثة للحرس ونجح أحمد عبدالغني في إحرازها، ولأنبي جاءت ركلة عبدالله رجب في القائم لتضيع الكرة الثانية لانبي .. وجاءت الركلة الرابعة الحاسمة للحرس وكانت الضربة الفاصلة والتي تصدي لها حارس المرمي مارتيني لينجح في إحراز هدف الفوز والكأس الأول لحرس الحدود.كانت المباراة تكتيكية من الطراز الأول .. حيث لعبت الخطط الكروية التي وضعها المديران الفنيان أنور سلامة وطارق العشري الدور الكبير في سير المباراة .. وأدي كل لاعب دوره المرسوم ولم يخرج أحد عن النص .. وغابت الأخطاء الخططية طوال شوطي المباراة .. وكانت مباراة وسط الملعب حيث لعب لاعبي الوسط دوراً كبيراً في سير المباراة .. ولم ينجح المهاجون في الإفلات من الرقابة اللصيقة التي فرضها المدافعون .. وفشل كل من عبدالحميد بسيوني وأحمد عبدالغني من الحرس، وأحمد رؤوف وديفونيه ومحمد إبراهيم من انبي في الهروب من تلك الرقابة .. وكانت أغلب الهجمات عشوائية وغاب عنها التركيز .. ولم يشهد الشوط الأول خطورة حقيقية علي المرميين . ورغم استمرار طريقة لعب الفريقين في الشوط الثاني حاول العشري تغيير الشكل بالدفع بأحمد سلامة بدلاً من بسيوني، وبدأت شكل هجمات الحرس تأخذ مسحة خطورة في حين ظل مهاجمو إنبي دون فعالية، وقام سلامة بالدفع بأيمن سعيد ومن بعده دفع العشري بأحمد حسن مكي كمهاجم ثالث بدلاً من عبدالسلام نجاح، ورد عليه سلامة بإخراج عادل مصطفي ودفع بعلاء عيسي.وفي آخر خمس دقائق من زمن المباراة الأصلي حاول انبي حسم النتيجة وشن عدة هجمات علي مرمي كاميني إلا أن قلة التركيز أضاعتها جميعاً